بعد مرور ما يقارب شهر على انتشار الحادثة وعدة أشهر على استهلاك الثغرة، فيسبوك تتخذ خطوة قانونية ضد الشركة التي قامت باختراق 1400 شخص بثغرة الاتصال والاستيلاء على جهات الاتصال، المحادثات ، المكالمات ، الكاميرا والمايكروفون في كل من قبرص ، اسرائيل، البرازيل ، اندونيسيا، السويد وهولندا.

الشركة الاسرائيلية المنتهكة لها سوابق عديدة في اختراق ممثلي حقوق الإنسان ، صحفيين ونشطاء على صعيد العالم بأكمله كما أنها دافعت عن نفسها قائلة ” نحن نطور الأدوات ونبيعها للحكومات وليست لدينا أية ارتباطات بما حدث” إلا أن فيسبوك أشارت بأن لديها دلائل قاطعة على استخدام الشركة شخصيا للأدوات وليس عملائها المزعومين.

كما قامت فيسبوك بحظر حسابات العاملين في الشركة ردا على الانتهاك الأخير

مايمكننا تعلمه من هذه التجربة هو أن بياناتنا قد تتعرض للاختراق في أي لحظة، لذلك يجب علينا التفكير مليا فيما يجب علينا حفاظه من البيانات على أجهزتنا